2011/11/04

وجهة نظر ,,,

وجهة نظر ,,,
الدادية وما أدراك ما الدادية ,,
الدادية حركة احتجاجية على اندلاع الحرب العالمية الأولى , وهي من وجهة نظري البسيطة حركة ثورية رافضة للواقع الذي تعيش فيه ومرفوضة من المجتمع الذي يعيش سخريتها وعبثها أنذاك .
واليوم ,, نحن
نتقبلها
بكل
صدر
رحب ,,,
لأنها تعيش معنا حياتنا وحاجاتنا اليومية عن طريق الدعاية والإعلان الذي ما فَتِأ يغرِف من نبعها الغريب ويسقي به سيمفونية عالمه .
نحن كما نعلم أن الأعلان يأخذ كل الغرائز البشرية ويوجهها ويحولها الى رغبة في الشراء ,

ونعلم كذلك أن الألوان الصارخة والأصوات الصاخبة والعابثه بغرائز المتلقي تلقى هذه الأيام رواجاً في أجندة واستراتيجيات الدعاية والإعلان , لذلك لا أستغرب تقبل المجتمع للدادية رغم جهلهم بها في حقيقة الأمر , ويعود مستوى هذا القبول إلى إستخدام جزء كبير من عبثها كوسيلة من الوسائل الإعلانية لمنتج ما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق